تنطلق صباح غدا السبت فعاليات الملتقي الاقتصادي الموسع تحت شعار ” مصر والمغرب في افريقيا الفرص والتحديات”
تنظم الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال برئاسة اللواء إسماعيل عبدالعزيز، غدا السبت الأول شهر يونيو باحد الفنادق الشهيرة المطلة علي النيل بالقاهرة ،أكبر ملتقى اقتصادي دولي يضم كبار
المستثمرين ورجال الأعمال من مصر والمغرب والعديد من الدول العربية و الإفريقية لتعزيز سبل دعم التعاون التجاري والإقتصادي بين البلدين مصر والمملكة المغربية الشقيقة وزيادة فرص الاستثمار وتبادل الخبرات فى كافة المجالات الصناعية والتجارية والزراعية وكيفية الإستفادة من التكنولوجيا الصناعية فى مختلف الصناعات في ظل استخدام
الطرق والأساليب الحديثة والمتطورة في عصر التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، هذا بالإضافة إلى مناقشة العديد من المحاور الهامة المتعلقة بالاستفادة من الاستثمارات في قارة افريقيا بما يهدف الي تعزيز التعاون الشامل بالتوجة نحو أفريقيا
صرح اللواء إسماعيل عبدالعزيز أنه سيشارك في حضور الملتقى العديد من سفراء ووزراء القارة الأفريقية وكبار رجال الأعمال وممثلين عن الهيئات الإقتصادية والإستثمارية والتجارية واعضاء مجلسي النواب والشيوخ وعددا من كبار الإعلاميين وأضاف “عبدالعزيز” أن الملتقي يعد بمثابة منبر لرجال الأعمال من مصر والمغرب للتلاقي واستكشاف فرص أستثمارية جديدة وبناء شراكات مستدامة
أوضح “عبدالعزيز” بأن تنظيم مثل هذة الملتقيات يرجع الى إيماننا الشديد بأن مصر والمغرب يمتلكان نطاقا استراتيجيا مميزا يمنحهما العديد من الفرص الواعدة داخل قارة إفريقيا
* فمصر والمغرب بوابتين رئيسيتين للقارة الإفريقية من حيث موقعهما الجغرافي، مما يسهل حركة التجارة والتنقل بينهما وبين باقي الدول الإفريقية
* تضم قارة إفريقيا قوة بشرية ضخمة ، مما يجعلها سوقً كبيرا
للمنتجات والخدمات المصرية والمغربية
* تتمتع إفريقيا بثروات طبيعية هائلة من المعادن والنفط والغاز والمنتجات الزراعية، مما يوفر فر ًصا استثمارية هائلة لمصر والمغرب
* تتمتع مصر والمغرب بإمكانيات هائلة لإنتاج الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة
الرياح، يمكنهما من خلالها تلبية احتياجات القارة من الطاقة
* تعمل مصر والمغرب على تطوير مشاريع الربط البري بينهما وبين باقي الدول الإفريقية
مما سيُسهل حركة التجارة والتنقل ويعزز التكامل الاقتصادي
* تمتلك مصر والمغرب تجربة ناجحة في العديد من المجالات ، مثل البنية التحتية والتعليم
والصحة، يمكنهما من خلالها مشاركة خبراتهما مع باقي الدول الإفريقية كما أشار “عبدالعزيز”
إلى العديد من التحديات التى يستهدف الملتقي مناقشتها من خلال جلساته الاقتصادية ومنها
معاناة بعض الدول الإفريقية من نقص في القوى العاملة الماهرة، مما قد يُعيق نمو الإقتصاد
بالإضافة الى وجود المنافسة القوية جدا التى تواجها الدول وخاصة مصر و المغرب
بالنسبة للأسواق الإفريقية بسبب غزو الصين والهند لهذة الأسواق
تابع رئيس الجمعية المصرية المغربية الى ان
المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة، وإزالة الحواجز التجارية، وتعزيز التكامل الاقتصادي يتمثل في
تحقيق الهدف الرئيسي للجمعية وذلك عن طريق تهيئة البيئة الإقتصادية المشتركة التي تعزز من ارتفاع معدلات النمو والتنمية والازدهار في كلتا المنطقتين.
موضحا الاهداف الرئيسية التي انعقد من أجلها الملتقى وهي
توسيع نطاق التعاون الإقتصادي وإتاحة فرص استثمارية في قطاعات رئيسية، مثل الصناعة والطاقة والخدمات والزراعة
والأمن الغذائي، لجذب الاستثمار وتحفيز النمو االقتصادي.
وترويج التجارة بين البلدين داخل أفريقيا واستكشاف استراتيجيات لتعزيز التجارة بين البلدان العربية والإفريقية
، مع التركيز على آليات زيادة حجم التجارة وتحسين مناخ التجارة.
ومناقشة استراتيجيات تطوير الهياكل الأساسية والنقل واللوجستيات لتيسير التجارة والتنمية الاقتصاديةودعم
تنظيم المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم و استكشاف سبل دعم تنظيم
المشاريع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم لدفع عجلة النمو الاقتصادي.