أصدر معاون رئيس الأركان العامة التابعة لحكومة الوحدة في ليبيا الفريق صلاح النمروش، تعليماته لسبعة ألوية بتجهيز سرية بكامل معداتها وأفرادها على وجه السرعة.
وجاء ذلك في منشور موجه من رئيس هيئة العمليات المكلف العميد محمد مصطفى الصادق، بناء على تعليمات الفريق صلاح النمروش إلى رئاسة أركان القوات البحرية، ومنطقة طرابلس العسكرية، والمنطقة العسكرية الساحل الغربي، وفق ما نقلته “بوابة الوسط” الليبية.
ولم يوضح الخطاب الصادر الغرض من تجهيز السرية أو المهام التي ستوكل إليها.
ويأتي خطاب النمروش بعد حالة التوتر التي شهدها منفذ رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، مما تسبب في إغلاقه منذ الاثنين الماضي.
وقالت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة إن “خارجين عن القانون” هاجموا منفذ راس جدير الحدودي مع تونس الذي يشهد تدفقا كبيرا لليبيين المتوجهين في كثير من الأحيان إلى تونس لتلقي العلاج الطبي والشاحنات المحملة بالبضائع القادمة في الاتجاه المعاكس.
وشددت الوزارة على أنها لن تتسامح مع هذا العمل الذي تقوم به هذه المجموعات الخارجة عن القانون، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية وأشد العقوبات بحق المتورطين.
وقال وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة اللواء عماد الطرابلسي “إن منفذ رأس اجدير الحدودي مع تونس يشهد عمليات تهريب للوقود والعملات الأجنبية والسلع بشكل كبير”.
وصرح الطرابلسي بأن العمل بمنافذ الدولة من اختصاص وزارة الداخلية والأجهزة الخدمية الأخرى بالدولة.
والأربعاء الماضي، أعلن عماد الطرابلسي سحب الأعضاء العاملين في مديرية الأمن ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية من منفذ رأس اجدير، وذلك حفاظا على الأرواح والممتلكات