سفارة باكستان بالقاهرة تحتفل باليوم الوطني الـ84 لباكستان
احتفلت سفارة باكستان بالقاهرة اليوم باليوم الوطني الرابع والثمانين لباكستان بحماسة , و مشاعر وطنية غامرة . وقام السفير ساجد بلال برفع العلم الباكستانى على أنغام النشيد الوطني. ورفعت الدعوات من أجل الرفاهية والسلام والازدهار في باكستان. وتليت بهذه المناسبة رسائل من رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.
وفي وقت سابق، التقى تشامبرلين، رئيس هيئة الرئاسة
السيد/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية
، وسلمه رسالة تهنئة من سعادة السفير. بمناسبة العيد الوطني لباكستان.
هذا وقد نظمت السفارة حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني في وقت سابق من هذا الشهر و كان ضيف الشرف سعادة المهندس محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام المصري. وحضر حفل الاستقبال عدد كبير من المسؤولين الحكوميين المصريين والسلك الدبلوماسي ومجتمع الأعمال والأكاديميين والصحفيين وأعضاء الجالية الباكستانية في مصر.
كلمة محمد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية بمناسبة يوم باكستان (23 مارس 2024)
أتقدم بتهنئتي القلبية للباكستانيين في الداخل والخارج بمناسبة “يوم باكستان”. إن يوم 23 مارس يمثل يومًا بالغ الأهمية في تاريخنا. في مثل هذا اليوم من عام 1940، أتخذ مسلمو شبه القارة الهندية “قرار لاهور” التاريخي مطالبين بوطن منفصل حيث يمكنهم أن يمارسوا فيه أسلوب حياتهم بحرية وفقًا لمبادئ الإسلام. ومن خلال النضال السياسي المستمر والمخلص لآبائنا المؤسسين، أصبح حلم وطن منفصل لمسلمي جنوب آسيا حقيقة وظهرت باكستان على خريطة العالم في 14 أغسطس 1947.
لقد بذل أجدادنا جهودًا لا تكل وقدموا تضحيات مثالية من أجل باكستان. ملايين المسلمين تركوا ديارهم في الهند وقرروا الهجرة إلى باكستان. واجهت الدولة الجديدة تحديات غير مسبوقة بما في ذلك إنشاء أساس اجتماعي واقتصادي، وتوطين اللاجئين، وإنشاء مؤسسات الدولة فى ظل الموارد الضئيلة. ومع ذلك، و بفضل القيادة الملهمة للقائد الأعظم محمد علي جناح وبصمود الأمة وتفانيها، تم التعامل مع تلك التحديات الهائلة التي واجهتها الدولة الوليدة وتم إرساء الأساس لدولة ديمقراطية مستقلة.
في رحلتنا على طريق الديمقراطية، انتخب شعب باكستان ممثليه في الانتخابات العامة التي أجريت في 8 فبراير، وبالتالي تم تشكيل الحكومات على المستوى الاتحادي ومستوى المقاطعات. إننا ندرك تمامًا التحديات الخطيرة التي تواجه باكستان حاليًا، بما في ذلك التضخم والبطالة والديون والعجز المالي والتجاري، وقبل كل شيء آفة الإرهاب المتزايدة. ومع ذلك، فقد أثبتنا كأمة قدرتنا على الصمود في مواجهة الظروف الاستثنائية وصمودنا أمام اختبار الزمن. أستطيع أن أؤكد لكم أننا ملتزمون بوضع باكستان على طريق التعافي الاقتصادي والازدهار من خلال إطار مقنع لإصلاح السياسات. آمل أن تحقق هذه الإجراءات الاستقرار الاقتصادي وأن تنحسر الموجة الحالية من التضخم المرتفع، مما يوفر الراحة لمواطنينا.
وفي هذا اليوم، دعونا نجدد عزمنا الراسخ على السير على خطى آبائنا المؤسسين لجعل باكستان ركيزة للسلام والتقدم والاستقرار. دعونا لا ننسى أن أفعالنا اليوم ستحدد إرث جيلنا وتشكل مسار التاريخ. فلنعمل من أجل باكستان التي لا تمزقها الخلافات وتكون متحدة حول القيم المشتركة.
فلتحيا باكستان رائدة متقدمة!