لقد لقّب المصريون أرضهم بلقب (أم الدنيا) عبر التاريخ لما لها من إنجازات كبيرة، فالجمهورية المصرية معروفة بإنجازاتها التاريخية والدينية والثقافية، حيث أنها تمتلك أعرق المنشآت والمؤسسات التعليمية على أرضها؛ كجامعة الأزهر التي يفوق عمرها ألف عام، كما أنه من المعروف أن الكتب السماوية قد أتت على ذكر مصر فيها، فقد ذُكرت بالقرآن الكريم في عِدة مواضع إضافة إلى ذكرها في الكتاب المقدس.
أسباب تسمية مصر بأم الدنيا
هناك العديد من الأسباب التي ساعدت على إعطاء مصر هذا اللقب أهمها ما يلي:
كانت مصر في إحدى الفترات المسؤولة عن إطعام معظم المناطق في أوقات القحط، وخصوصاً الإمبراطورية الرومانية التي قامت باحتلال مصر آنذاك حين كانت تزودها بالطعام، فقامت الإمبراطورية بتلقيب مصر بهذا اللقب لأنها كانت المسؤولة عن إطعامهم.
دلالة على الإنجازات العظيمة التي قامت على أرض مصر على مر جميع العصور وعلى يد جميع الحضارات التي قامت على أرضها.
نِسبة إلى أهميتها السياسية والأهمية الاستراتيجية التي كانت تحياها مصر وهيمنتها العالمية عبر التاريخ. مصر المحروسة هى مدينة مصر مش البلد مصر. و معناه انها مدينه مهمه عليها حراسه فعليه عن طريق الأسوار و العساكر ومحروسه بالعنايه الإلاهيه. فى العصر المملوكى المدن و الموانى المهمه اللى ممكن يطمع فيها الأعادى و تتعرض لغزو خارجى كانت بتتكنى بـ ” المحروسه ” أو ” المحروس ” بمعنى ان بيتخاف عليها فلازم تكون عليها حراسه جامده عسكريا وإللاهيه. زى ” مصر المحروسه ” و ” القاهره المحروسه “. المدن-الموانى المهمه المفتوحه على البحر أو النيل كانت بتتكنى ” الثغر المحروس ” زى ” ثغر اسكندريه المحروس ” و ” ثغر رشيد المحروس ” و ” ثغر دمياط المحروس ” و ” ثغر أسوان المحروس “. و اتقال كمان ان المدن اللى ليها اسوار كانت بتتكنى بالمحروسه دوناً عن غيرها
