رحل البرتغالي فيتوريا من تدريب منتخب مصر بعد اخفاقه في الذهاب لبعيد في كأس امم افريقيا الحالية والمقامة في ساحل العاج ، رحل المدرب البرتغالي بعد خوضه اربع مباريات في الكان الافريقية ولم يستطع المنتخب الفوز خلال اربع مباريات تعادل فيهم جميعا بنتيجة ايجابية حيث تعادل مع موزمبيق وغانا والرأس الاخضر بنتيجة هدفين لكل فريق ، وفي دور ال١٦ تعادل مع منتخب الكونغو الديموقراطية بهدف لكل فريق ، ولكن خسر الفريق بركلات الترجيح.
فيتوريا خلال 18 مباراة فاز في 12 لقاء وتعادل في خمس مباريات ولم يتلق إلا هزيمة واحده في مباراة ودية بالقاهرة امام منتخب تونس ، نظرا للارقام فهو مدرب كبير ولكن نتائجة لم تشفع له بعد اول اخفاق والخروج من كأس الامم الافريقية.
فيتوريا مدرب كبير ومقنع الا انه منذ سقطته واخراج لاعبي الاهلي من معسكر المنتخب لكي يلعبو السوبر الافريقي وتغيرت احواله واختياراته وتفكيره وايضا زاد المدح فيه من بعض الاعلاميين الا ان عدالة السماء اظهرت سقوطة الحقيقي عندما تم اختيار لاعبي الزمالك الموقوفين تأديبياً وعندما حاول الرجوع لسيطرته بطرد الشحات وعاشور وحامد من المعسكر وجد نفسه متكئاً علي سراب ولم يسانده الإعلام الذي شجعه علي هذا من قبل ، بل سن له السكاكين واجبره علي ان يشرك فتوح وصبحي والتسامح مع الشحات وعاشور ونسيان طارق حامد وبالفعل اشرك فتوح وصبحي رغم بعدهم عن الملاعب واعاد امام رغم ان طارق كان اهم وباغتهم طارق بالاعتزال الدولي الي ان جائت الاختيارات الغير موفقه للكان ، خصوصا اختيار حراس المرمي منهم مصابين ومنهم لايشارك ومنهم ليس في مستواه ، وبالرغم من اننا لم نكن مرشحين لبطولة افريقيا جاء استغباء الاعلام للشعب و اوهم الجميع اننا سنصل لابعد مكان في البطولة الي ان حدث ما حدث ، فيتوريا لم يكن سيئاً ارقامه مميزه هزيمه واحده منذ ان جاء لكن سقطاته من اجل ارضاء اشخاص بعينها هوت به الي الاسفل، وسيذهب فيتوريا ويظل الفساد وسيشاهد الجميع فيتوريا وهو ينجح في مكان اخر وسنلقي اللوم علي المدرب القادم وبعد القادم .
