تصريحات تبليط الهرم تثير أزمة من غير لازمة

كتبت: بسمة حسن

نفى الدكتور زاهي حواس عالم المصريات الأشهر عالمياً حقيقة مايتم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي والذى أثار جدلاً واسعاً محلياً وعالمياً بشأن تصريح «تبليط الهرم» وذلك عقب إعلان الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار عن بدء ” مشروع القرن ” كما وصفه وهو دراسة إعادة كساء أو تغليف الهرم الأصغر بالجرانيت.

وقال حواس في تصريحات تلفزيونية، مساء أمس الثلاثاء أنه لايوجد أى مشروع أثرى بهذا الإسم وكان من المفترض أن ينتظر الدكتور مصطفى وزيرى للإعلان عن المشروع دون شرح تفاصيل وهو أمر سابق لإعلانة لأن دراستة سوف تستغرق ثلاث سنوات على الأقل حتى يتم الإعلان عنها والبدء فى تنفيذها إذا تمت الموافقه عليها من خلال لجنة متخصصة لمناقشة ودراسة المشروع ولذلك فأنا أرى أن الدكتور وزيرى ” تسرع فى إعلانه ” وخانه تعبير ” التبليط” لأن مفهومها الحرفى أخذ بشكل سىء مما أحدث جدلا واسعآ على المستوى الدولي.

وأضاف الدكتور زاهي حواس إلى أن الفيديو المنتشر والذى يبين عمليه حفر بجانب الهرم الأصغر ماهو إلا عمليه حفر بسيطة لإزالة ” الغبار” عن كتل من الأحجار التى بنيت عليها قاعدة الهرم وبناها إبن الملك خوفو متابعاً إلى أن عوامل الزمن قامت بتفتيت أو إخفاء بعض من قاعدة الهرم المصنوعة من الجرانيت للجزء الشمالى من الهرم الأصغر وتمت عمليه الحفر لإزالة الغبار
لافتاً إلى أن الحجارة الموضحة بقاعدة الهرم من الجرانيت وهى مختلفة عن باقى الحجارة للهرم الأصغر لأن الذى إستكملها منذ ٤٦٠٠ عاماً هو إبن الملك خوفو وكانت مصر وقت حكمة تمر بأزمة اقتصادية ولذلك قد استكمل البناء من الجرانيت .

وأكد حواس أن أحمد عيسى وزير السياحة والآثار أجرى معه اتصالاً من الخارج عقب ماتم نشره وتداوله لطلب تشكيل لجنة عليا برئاسته لمشروع إعادة كساء أو تغليف الهرم الأصغر بالجرانيت والتى ستجتمع غدا أو بعد غد وسيقوم الوزير بالإعلان عن توصياتها عقب الإنتهاء من المباحثات ووضع الأسس والخطط اللازمة لهذا الموضوع .

وطالب حواس بمحاكمة المتسبب فى الترويج لهذا الخبر خاصة وأنه تم تداوله عالمياً بطريقة خاطئة مؤكداً أنه لم ولن يترك أحد يمس أي من الاهرامات رمز تاريخ بلادنا العظيم بأى طريقة وأردف قائلاً ” ولو أى حد مسه أنا اللى هوقفة بطريقتى” على حد تعبيره وأضاف حواس أطمن كل الناس مفيش حاجة اسمها (تبليط الهرم) مفيش حد يقدر يبلط الهرم إطلاقًا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *