قراصنة المشاعر الجزء الثاني

الكاتبة: إيمان الحسيني

للأسف إذا كانت نشأتك فيها بيئة جافة وفقدت فيها الإهتمام من ذوييك وكانوا بخلاء في العطاء لديك؛ ولم تخرج إلى طرقات الحياة لتكتسب خبرة وتجارب.

لأنهم كانوا يخافون عليك من نسمة الهواء أن تجرح وجهك، وهنا تصادف قرصان المشاعر؛ لكي يبدع في جرعات العاطفة لديك بالأكاذيب والحيل الإسترتيجية والإهتمام المزيف.

ثم فجاءة يكف عن التمثيل ويخلع الماسك ليكشف لك الوجة الآخر من حقيقته؛ حينها تحاول أنت ممسكًا بحبال التغيير ظنًا منك أنك قادر على الإصلاح فمن يظن أنه قادر أن يغير شخص، هنا أقول لك فهو لم يتربى في منزلك أو من أبويك وليست تربية واحدة.

بل ربما لم يتربى أساسا أيها السادة اعلموا أنكم فاشلين في التغيير؛ لأن الإختلاف الثقافي والبيئي والفكري هو الأساس، فهو يحن إلى بيئته الشيطانية في آخر المطاف وليس بيئتك انت فتعتبر فاشلٌ في تغيره.

ربوا أنفسكم ثم ربوا الأخرون ولا تقفوا على أعتاب الناقصين في العقول مدعيين أنكم مصلحيين إجتماعيين فالشيطان زرع بذرته بهؤلاء فاسألوا أنفسكم لماذا خلق الله الشياطين و خلق الملائكة؟.

هؤلاء هم بيئة الشيطان فساد عقائدي،موت ضميري أبدي ، تحليل الحرام، فعل الموبقات فمن أين إصلاحهم؟؟ فكفوا أنفسكم واستغنوا فابالإستغناء تأتي الراحة والحرية، فكيف كنتم عبيدًا لمشاعر قراصنة وقد خلقكم الله أحرارًا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *