القرصنة ليست ليست الإستيلاء على سفينة أو تطويق طاقمها أو ربانها،القرصنةُ في استغلال المشاعر والعبث بالقلوب لمصالح شخصية يقول: <<الدكتور مجدي يعقوب جراح القلوب إن الحزن يضعف القلب >> مابال الإنكسار أيها السادة وتمثيل المشاعر لأغراش وهمية والعبث بالقلوب ماذا يفعل بصاحبه؟؟.
انتبهوا أيها السادة من قراصنة المشاعر ومن الأغراض الشخصية والتلاعب بك يا عزيزي؛حتى تصبح مادة سهلةٌ للإصطياد والتعلق في ذلك الوقت لتجد السيكوباتين والنرجسيين وأنك أحد ضحاياهم.
يسحبون السجادة من تحت قدميك دون أعذار أو بأعذار وهمية ليقلوا من كرامتكم وامتصاص طاقتكم وإعطاءكم الطاقةُ السلبيةوهي طاقة الشيطان، لعقدٍ نفسية مروا بها وما أنت إلا مسكن لعقد شائعة خذلتهم فأصبحوا عدائيين.
يمارسون القرصنة عليكم وعلى عقولكم ليفقدوكم الثقة في ذاتكم، واستغلالكم فكريًا ومعنويًا وعقائديًا، وربما لأغراض أخرى أنتم تعلمونها فيا ربان السفينة إن أبحرت لاتقف في جزيرة الشيطان الذي يمارس القرصنة عليك ولا تعطي أذنيك وتفاصيل حياتك لشخصية تعرف نقاط ضعفك لتستغلك وتحاربك بأبشع الأساليب.
فإحذر الإصطياد والكلام المعسول وذو الوجهين، وإن واجهته يومًا بمساوئه سوف يواجهك بإهانة؛ لكؤ يتخلص منك لأنه حضر الفريسة الأخرى ليمارس عليها القرصنة لكي تعطيه جمال البدايات.
وبعدها يرسم ملامح الشيطان فرحًا أنه نجح في القرصنة والخداع على كل ربان سفينة مثل سفاح مجرم لايوجد لديه مشاعر، ولا ضمير في إصطياد فريسته وخداعها بشتى أنواع الطرق المعسولة في ظاهرها والبشعة في باطنها.
ولا يعلم ذلك القرصان أن كبرياء المراءة قاتل حتمًا ستأتي إمرأة تعلمه من يكون، فإن عافته المرأة تراه لحدًاوكفنًا يا سيدى، والأعظم من ذلك الله سبحانه وتعاله قادر على كسره ورد الإساءة له، فمن يتلاعب بقلوب بين كفي الرحمن وهو خالقها ومسيرها وهي ملك له.
فنقول مهلاً أيها المتلاعب فجذاءك آت لا محالة إضحك ما شئت ستبكي يومًا بكاءًا مرًا لا سماح فيه من ضحاياك، فانتبهوا من القرصنة يا سادة لان هذا القرصان عبدٌ ضعيف يملك من الحيل القليل ويظن أنه قاهر القلوب ولكن الله هو قاهره وجزاءه لاسماح فيه