اللعب المالي النظيف وتحديثاته من أهم الحلول لتقوية المنتخبات وقطاعات الناشئين وزيادة عدد المتنافسين وقوة التنافس ومواجهة الأزمات المالية للأندية وفوضى سوق الانتقالات

جانب من إحدى حلقات برنامج “الميركاتو” على إذاعة الشباب والرياضة

تقديم: إيمان رمضان

وإعداد: محمد الأسيوطي

شهد عام 2009 نقلة عصرية كبيرة ، حيث تم تقديم قانون “اللعب المالي النظيف” من قبل “يويفا”، وهو قانون يتم العمل به من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وهو يستهدف معادلة جميع الأندية المشاركة في البطولات القارية لليويفا للإيرادات والمصروفات، وألا يكون في ميزانيتها أي نوع من أنواع العجز المالي، وبدأ العمل بهذا القانون رسميا بموسم 2011 – 2012.
وباختصار اللعب المالي النظيف هو أن الإيرادات تساوي المصروفات ودة اللي خلى ميسي ما يجددش عقده مع برشلونة لأن إيرادات النادي كانت أقل من قيمة صفقة تمديد عقده.
وبموجب القانون ده فالنادي الذي تزيد مصروفاته عن إيراداته يكون عرضة لعقوبات الاتحاد الأوروبي، والتي تبدأ من التوبيخ ولفت النظر، ويمكن أن تصل للمنع من المشاركة في المسابقات أو الحجب تماماً.
ووجود #اللعب_المالي_النظيف كان ضرورياً مع ظهور صفقات أعلى من 100 مليون يورو، ومع اتهامات لكبار أوروبا بدفع بعض المال “من تحت الترابيزة” هرباً من العقوبات.
والسبب الرئيسي لعمل القانون ان اليوفا شافت ان الأندية بتخسر وان 20% منها في وضع مالي خطير.
وديون الأندية كانت وقتها بلغت مليارات الدولارات والتقارير أكدت ان 75% من الأندية مش قادرة تحقق التوازن المطلوب.
ومع تطبيق قانون اللعب المالي النظيف بدأت الأندية تبحث عن موارد جديدة للاستثمار وتنمية الموارد وكسب المال وزاد الاهتمام بقطاعات الناشئين وشراء اللاعبين في مراحل الهواية.

وفي تحديث جديد لقانون اللعب المالي النظيف فرضت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز “بريمييرليج” هذا العام قانونا جديدا، للتحكم في نفقات الأندية المتنافسة في البطولة

حيث فرض الدوري الإنجليزي الممتاز حدا أقصى (تجريبيا) لنفقات الفرق، بحيث ألا تتخطى 85% من دخل النادي وسيستخدم “بشكل غير ملزم” من الموسم الحالي 2025

وتسمى هذه اللائحة #سكواد_كوست_رولز أو ما يعني #قواعد_تكلفة_الفريق وتبدو بمثابة تحديث لقواعد اللعب المالي النظيف التي يقرها “يويفا” والمعمول بها في مختلف بلدان أوروبا.

يعني السادة الأفاضل اللي بيتباكوا يومياً على حال المنتخبات وفوضى سوق الانتقالات وفساد مسؤولي الأندية ووكلاء اللاعبين لو طالبوا بتطبيق هذا القانون فقط فمن مميزاته انه سيتم الإعتماد على الناشئين بشكل أكبر لأن أكبر نادي في الإيرادات هيشتري لاعب سوبر واحد فقط ليتناسب مع موارده وباقي العناصر الأساسية للنادي اللي هيعتمد عليها هتكون من قطاع الناشئين
وبالتالي هيزيد عدد الأندية المتنافسة وهترتفع قوة المسابقات والأندية وأعداد اللاعبين الأكفاء.
https://www.facebook.com/share/p/VbM7nrdS6eXfkoWg/?mibextid=oFDknk

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *