أكد رئيس الوزراء محمد شهباز شريف أن باكستان ستواصل تقديم دعمها المعنوي والدبلوماسي والسياسي للإخوة والأخوات الفلسطينيين العزل الذين تعرضوا لعدوان وقمع إسرائيلي متواصل.
وقال رئيس الوزراء في خطابه بمناسبة يوم التضامن مع فلسطين في السابع من أكتوبر: “ستستمر حكومة باكستان في دعم الإخوة والأخوات الفلسطينيين حتى إنشاء دولة فلسطينية منفصلة، وعاصمتها بيت المقدس”.
وقال رئيس الوزراء إن الأمة بأكملها، بما في ذلك هو، تحتفل اليوم بيوم التضامن مع إخوانهم وأخواتهم الفلسطينيين العزل.
ونقل مكتب رئيس الوزراء الإعلامي في بيان صحفي عن رئيس الوزراء قوله: “اليوم، بينما نحتفل بيوم التضامن مع فلسطين على المستوى الوطني في باكستان، فإن رسالتي للعالم أجمع هي ضمان اتخاذ خطوات عملية لوقف مذبحة الفلسطينيين”.
وقال رئيس الوزراء إن باكستان لن تترك إخوانها وأخواتها الفلسطينيين في هذه الأوقات الصعبة.
وقال إن اليوم السابع من أكتوبر مر عام على إطلاق موجة جديدة من الفظائع الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وبينما تستهزئ إسرائيل بالقوى العالمية والمؤسسات الدولية وقرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، قتلت حتى الآن 41 ألف فلسطيني أعزل، بما في ذلك الأطفال وكبار السن والنساء، وأصيب الملايين بينما نزح ملايين آخرون.
وقال رئيس الوزراء إن الملايين من الفلسطينيين، الجائعين والعطشى، ما زالوا يقاومون القصف العشوائي، مضيفًا أن غزة ترقد حاليًا في حالة خراب بعد أسوأ قصف وأن صمت القوى العالمية أمر مدان ومزعج مثل الفظائع الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء إن الإرهاب الإسرائيلي لم يبدأ في السابع من أكتوبر 2023، بل كان مستمرًا على مدى العقود السبعة الماضية.
“إرهاب الدولة الإسرائيلي يلتهم الآن ليس فقط غزة وفلسطين ولكن دولًا أخرى في المنطقة. وأضاف أن التاريخ يشهد على أن العالم كله عانى من خسائر لا يمكن تعويضها كلما دعمت القوى العالمية مثل هذا الإرهاب بدلاً من وقفه.
وفي هذا اليوم، قال رئيس الوزراء إن رسالته إلى المجتمع الدولي هي أنه إذا لم يتم وقف قمع إسرائيل وإبادة الفلسطينيين، فقد يؤدي ذلك إلى تدمير السلام في المنطقة وخلق مثل هذا الوضع المتوتر الذي لن تستثني عواقبه السلبية أي دولة في العالم.
وقال إن باكستان، على خطى مؤسسها، القائد الأعظم محمد علي جناح، لم تعترف بدولة إسرائيل التي تقف على أساس القمع والاحتلال غير القانوني، لكنها تدين بشدة قمعها وتجدد التزامها برفع صوتها ضدها في جميع المحافل الدولية.
وأضاف أن قلب الحكومة الباكستانية وشعبها ينبض تضامنا مع إخوانهم وأخواتهم الفلسطينيين العزل.
وقال رئيس الوزراء أنه في كل منتدى دولي رفع صوته أمام جميع الدول ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة للفلسطينيين في غزة وفلسطين.
وأضاف أن باكستان لم تقدم فقط مساعدات إنسانية لإخوانها وأخواتها الفلسطينيين العزل ، بل إنها تعمل أيضاً على ضمان التعليم في المؤسسات الباكستانية لطلاب الطب الفلسطينيين الذين انقطع تعليمهم بسبب الوضع المتوتر السائد.