الزواج التقليدي والمصلحة

 

 

 

الكاتبة الأديبة  ⁄  إيمان الحسيني

 

الوسوم: المجتمع الشرقي، التقاليد منذ زمن مضى، الصفقة الرابحة، الصفقة الخاسرة

لقد سمعنا ورأينا باحثيين وجدوا نسبة من الشباب تتبنى هذه النظرية نظرتا إلى الإعتمادية وعدم التحرر من الفكر الإستقلالي لكي يصنعوا مستقبلهم بأيديهم، فيلقوا بأنفسهم في صفقة تجارية.

ولنتحدث عن هذه الصفقة وهي صفقة الزواج التقليدي والمصلحة كأن هذا الشاب يكون نفسه في دولة عربية.

وهي أيها السادة صفقة خاسرة بمجرد أن يمتلئ رغبة الشاب بجمع المال؛ كمن يملاء المحروم والجائع بطنه شبعًا من أكل أو طعام يرغب تذوقه ويزهده إلى غيره.

فما أن تلبي هذه الصفقة متطلبات الشباب، وهنا ينبغي أن نلقي الضوء علىالحقيقة الكامنة وراء هذه الصفقة؛ حتي تنتهي المصلحة وتنتهي معها حياة الشباب روحًا وجسدًا ومطاردة لحب قديم أو قصة حب حديثة.

فيرفض كانه لاطال عنب اليمن ولا بلح الشام، فهنا أعزائ يكمن دور الأهل الذين دفعوا أولادهم في صفقات مصلحة.

لا روح فيها تقتل فيها أرواحهم كا ثور يدور في ساقية وهو أعمى ويؤدي دور عقيم لا يتلذذ بالعيش والسكينة ولا يوجد فيها غذاء للروح.

بمجردارتباط الشباب بفتاة تملك المال أو المساعدة وترتبط برجل لايملك الروح والعشق لها تصبح كارثة انسانية لفناء الأروح والعيش بدون إحساس في الحياة مثل الذي كفن ومات وغسل قبل أن يعيش شبابه.

ولكن اعلموا أنكم في مجتمع شرقي يعشق التملك والإمتلاك من منا يريد رجلًا مناصفتًا بين سيدتين واحدة يعشقها وأخرى بنك له.

أعتقد أنه الخاسر بمجرد أن يتزوج وتوثق ورقته في دفتر المأذون فهو بمثابة حكم مؤبد بين بيت وأطفال وهموم.

ولكننا نقول يا مدعي الصفقةوالغنى لقد حكمت بإعدامك عند قاضي العاشقين؛ لأنه من تعشقها تعشق التملك ولا ترى لنفسها بديل، فما فعلته يا عزيزي كان صفقة المستحيل فهكذا هو مجتمعنا ولا عذاء لسيدات تركهم رجال من أجل صفقة مال أو بديل

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *